محمد بن الحنفية ـ وهي أم محمد ـ وهو ابن علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب أبو محمد الهاشمي المدني أخوه عبد الله بن محمد ، سمع جابر بن عبد الله ، وسلمة بن الأكوع ، وأباه ، وعبيد الله بن أبي رافع ، روى عنه الزهري ، وعمرو بن دينار في : النكاح ، والجهاد ، وتفسير سورة الممتحنة مات في ولاية عبد الملك بن مروان.
قال الواقدي : كان يقدّم على أخيه في الفضل والهيبة ، توفي في زمن عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمد بن الحسن وأحمد بن محمد العتيقي ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي أحمد ، قال (١) : الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب مدني تابعي (٢) ثقة ، وهو أول من وضع الإرجاء (٣).
أنبأنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، أنا أبو الغنائم بن المأمون ح.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر ، أنا أحمد بن عبد المنعم بن الكريدي ، أنا أبو الحسن العتيقي ، قالا : أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي ، نا أحمد بن يونس ، نا القدّاح (٤) ، نا
__________________
(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ١١٧.
(٢) قوله : «مدني تابعي» ليس في ثقات العجلي المطبوع.
(٣) قال الصفدي في الوافي بالوفيات ١٢ / ٢١٣ : «والإرجاء يشتق من الرجاء لأنهم يرجون لأصحاب المعاصي الثواب من الله تعالى فيقولون : لا يضرّ مع الإيمان معصية ، كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة.
قال : وقيل : الإرجاء هو تأخير حكم أصحاب الكبائر إلى الآخرة في الدنيا ، ولا يقضى عليهم بأنهم من أهل الجنّة.
قال : والمرجئة جنس لأربعة أنواع : الأول مرجئة الخوارج ، ومرجئة القدرية ، ومرجئة الجبرية والمرجئة الصالحة».
وانظر الفرق بين الفرق للبغدادي.
(٤) واسمه سعيد بن سالم المكي القداح ، أبو عثمان.