كلامهم. وإن جعلتها زائدة كان وزنه «فنعللا» ، ولم يتقرّر أيضا ذلك في أبنية كلامهم ، بدليل قاطع من اشتقاق أو تصريف ، لكن حمله على أنه «فنعلل» أولى ، لما ذكرنا.
فهذه جملة الأدلّة الموصلة إلى معرفة الزائد من الأصليّ ، ولمّا كان النظير ، والخروج عنه ، لا يعلمان إلّا بعد معرفة أبنية الأسماء والأفعال ، وضعت من أجل ذلك بابين ، حصرت في أحدهما أبنية الأسماء ، وفي الآخر أبنية الأفعال.
* * *