فيقلبون ضمّة الصاد كسرة ، لأنها عين فهي تلي اللّام ، فقربت بذلك من الطرف ، ويقولون «ليّ» في جمع «ألوى» ، فلا يقلبون الضّمّة التي في اللّام كسرة ، لأنها في فاء الكلمة فبعدت من الطرف ـ ثم أدغمت الياء في الياء فصار «طيّيّ» فاجتمع أربع ياءات ، ففعل به ما فعل بـ «أميّيّ» حتى قلت «أمويّ» ، من تحريك الياء الساكنة الأولى ، فلمّا حرّكت عادت إلى أصلها وهو الواو ، لأنها إنما كانت قلبت لأجل الإدغام فلمّا زال الإدغام رجعت ، وقلبت الياء التي بعدها ألفا ، ثم قلبت واوا على قياس النسب.
* * *