تدارَكه سعيٌ وركضُ طِمِرَّة |
سَبُوحٍ إذا استطعمتها الجري تَسْبَحُ |
وقال النضر : أطعمتُ الغُصْن إطعاماً إذا وصلت به غصناً من غير شجره. وقد أطعمته فطَعِمَ أي وصلته به فقبل الوصل. وأطعَمتُ عينه قذًى فَطَعَمْتُه. ويقال : طَعِمَ يَطْعَمُ مَطْعَماً وإنه لطيبُ المَطْعَم كقولك طيّبُ المأكل. ورُوي عن ابن عباس أنه قال في زمزم : إنه طعَامُ طُعْمٍ وشفاء سُقْمٍ ، قال ابن شميل : طعامُ طُعْمٍ أي يَشبع منه الإنسان. ويقال : إني طاعِم عن طعامكم أي مستغنٍ عن طعامكم. ويقال : هذا الطعام طعام طُعْمٍ أي يَطْعَم مَن أكله أي يشبع ، وله جُزْء من الطعام ما لا جُزء له. وما يَطْعَمُ آكل هذا الطعام أي ما يشبع. قال : والطُّعْمُ أيضاً : القُدْرَة. يقال : طَعِمْتُ عليه أي قَدَرت عليه. وقال أبو زيد : يقال أخَذ فلان بمَطْعَمة فلان إذا أخذ بحَلْقِه يَعْصُره. ولا يقولونها إلّا عند الخَنْق والقتال. والمُطْعَمة : المأدُبة والتطاعم : إدخال الفم في الفم ، كما يَفعل الحمامُ عند التقبيل. وقال :
كما تَطَاعم في خضراء ناعمةٍ |
مُطَوّقان صباحاً بعد تغريدِ |
ونُهِيَ عن بيع الثمرة حتى تُطْعِم أي تُدْرِك وتأخذ الطَّعْم.
طمع : الحَرّاني عن ابن السكيت : رجلٌ طمِعٌ وطَمُعٌ بمعنًى واحدٍ. والطَّمَع : ضدّ اليأس. وقال عمر بن الخطاب : تعلَّمُنَّ أن الطمع فقر ، وأن اليأس غنًى. ويقال : ما أطمع فلاناً ، على التعجب من طَمَعه.
وقال الليث : يقال : إنه لَطمُع الرجلُ بضمّ الميم في التعجّب ؛ كقولك : إنه لحسن الرجُلُ. وربما قالوا : إنه لطَمْعَ الرجُلُ ، وكذلك التعجّب في كل شيء مضمومٌ ؛ كقولك : لخرُجَت المرأة فلانة إذا كثر خروجها ، ولقَضُوَا القاضي فلان ، ونحو ذلك أجمع ، إلّا ما قالوا في نِعم وبئس فإن الرواية جاءت فيهما بالكسر. وامرأة مِطماع وهي التي تُطمِعُ ولا تمكِّن. والمَطْمَعُ : ما طَمِعْتَ فيه. ويقال : إن قول المخاضعة من المرأة المَطْمَعة في الفساد أي ممَّا يُطمِع ذا الرِيبة فيها. وقال اللحياني : أخذ القومُ أطماعَهُم أي أرزاقهم ، الواحد طمَعٌ. وفعلتُ ذاك طَمَاعِيَةً في كذا ـ مِثال علانية ـ أي طمعاً فيه. قال الهذلي :
أما والذي مسّحتُ أركان بيته |
طماعِيَةً أن يغفر الذنبَ غَافِرُهْ |
والمُطْمِعُ : الطائر الذي يوضع في وسط الشَبَك ليصاد بدلالته الطيورُ.
معط : المَعْطُ : الجَذْب. يقال ضرب فلان يده إلى سيفه فامتعطه من غِمده ، وامتعده إذا استلّه. ومَعَطَ شعره إذا نتفه. ورجل أمْعَط أمْرَط : لا شَعر على جسده. وذئبٌ أمعط قد امَّرَطَ شَعرُه عنه. والأنثى مَعْطَاء. ولصٌ أمعَط : يشبّه بالذئب الأمعط لخُبْثه. ولُصُوص مُعْط. وقال الليث : يقال مَعِطَ الذئب ولا يقال مَعِطَ شَعره وقد امَّعَطَ شعره إذا مَعَطَه الداء. قال : ويقال : إنه لطويل مُمَّعِطُ كأنه قد مُدَّ. قلت : المعروف في الطول المُمَّغِط بالغين