السبق الأوّل فالأوّل.
قال الأميني : قال السيوطي في اللآلئ (١ / ٣١١) : موضوع آفته أصرم.
وقال الذهبي : أصرم هالك ، قال يحيى : كذّاب خبيث ، وقال البخاري (١) ومسلم والنسائي (٢) : متروك الحديث ، وقال الدارقطني (٣) : منكر الحديث ، وقال السعدي : كتبت عنه بهمدان سنة اثنتين ومائتين وهو ضعيف ، وقال ابن حبّان (٤) : كان يضع الحديث على الثقات ، وقال ابن المديني : كتبت عنه بهمدان وضربت على حديثه. وقال الفلاس : متروك يرى الإرجاء.
وقال ابن حجر : أورد له العقيلي (٥) حديثاً عن زياد بن سعد ، وقال : لا يتابع عليه ولا يُعرف [إلاّ] به ، وليس له أصل من جهة يثبت. وقال ابن أبي حاتم (٦) : سمعت أبي يقول : هو متروك الحديث. وتكلّم فيه يحيى بن معين. وقال ابن المديني : لقيناه بهمدان ثم حدّث بعدنا بعجائب وضعّفه جدّا ، وقال الحاكم والنقّاش : يروي الموضوعات. وقال الخليلي : روى عن نهشل ، عن الضحاك ، عن ابن عبّاس مناكير ، وروى الأئمّة عنه ، ثم رأوا ضعفه فتركوه.
ميزان الاعتدال (١ / ١٢٦) ، لسان الميزان (١ / ٤٦١) (٧).
على أنّ الضحّاك لم يسمع من ابن عبّاس كما في تاريخ ابن عساكر (٨) (٥ / ١٤٢) ،
__________________
(١) التاريخ الكبير : ٢ / ٥٦ رقم ١٦٧١.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ٥٩ رقم ٦٨.
(٣) الضعفاء والمتروكون : ص ١٥٥ رقم ١١٦.
(٤) كتاب المجروحين : ١ / ١٨١.
(٥) الضعفاء الكبير : ١ / ١١٨ رقم ١٤٢.
(٦) الجرح والتعديل : ٢ / ٣٣٦ رقم ١٢٧٣.
(٧) ميزان الاعتدال : ١ / ٢٧٢ رقم ١٠١٧ ، لسان الميزان : ١ / ٥١٥ رقم ١٤٢٩.
(٨) تهذيب تاريخ دمشق : ٥ / ١٤٥ ، ١٦٣.