أبو أحمد : ليس بالقويّ عندهم وقال الساجي : منكر الحديث. وقال أبو نعيم الأصبهاني : ضعيف جدّا ليس بشيء.
تهذيب التهذيب (١) (٦ / ٤٨).
٢٧ ـ أخرج البخاري في تاريخه الكبير (٤ / ق ٢ / ٤٤٢) عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عمرو بن الحارث الزبيدي ، عن ابن سالم ، عن الزبيدي ، قال حميد بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن أبي عوف ، عن ابن عبد ربّه ، عن عاصم بن حميد ، قال : كان أبو ذر يقول : التمست النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في بعض حوائط المدينة فإذا هو قاعد تحت نخلة ، فسلّم على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : ما جاء بك؟ فقال : جئت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأمره أن يجلس ، وقال : ليأتينا رجل صالح ، فسلّم أبو بكر ، ثم قال : ليأتينا رجل صالح ، فجاء عمر فسلّم ، وقال : ليأتينا رجل صالح فأقبل عثمان بن عفان ، ثم جاء عليّ فسلّم فردّ عليه مثله ، ومع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حصيات فسبّحن في يده ، فناولهنّ أبا بكر فسبّحن في يده ، ثم عمر فسبّحن في يده ، ثم عثمان فسبّحن في يده.
رجال الإسناد :
١ ـ إسحاق بن إبراهيم الحمصي المعروف بابن زبريق ، قال النسائي : ليس بثقة وقال محمد بن عون : ما أشكّ أنّ إسحاق بن زبريق يكذب (٢).
٢ ـ عمرو بن الحارث الحمصي ، قال الذهبي (٣) : لا تُعرف عدالته (٤).
٣ ـ عبد الله بن سالم الشامي الحمصي ، كان يذمّه أبو داود لقوله : أعان عليّ
__________________
(١) تهذيب التهذيب : ٦ / ٨٩.
(٢) تهذيب التهذيب : ١ / ٢١٦ [١ / ١٨٩]. (المؤلف)
(٣) ميزان الاعتدال : ٣ / ٢٥١ رقم ٦٣٤٧.
(٤) تهذيب التهذيب : ٨ / ١٤ [٨ / ١٣]. (المؤلف)