وصحّ عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنّ جعفر بن أبي طالب في الجنّة له جناحان يطير بهما حيث شاء» (١).
مجمع الزوائد (٩ / ٢٧٢).
وصحّ عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم في عمرو بن ثابت الأصيرم : «إنّه لمن أهل الجنّة».
المجمع (٩ / ٣٦٣).
وروي عنه من قوله لعبد الله بن مسعود : «أبشر بالجنّة». أخرجه الطبراني في الأوسط والكبير (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا سابق العرب إلى الجنّة ، وصهيب سابق الروم إلى الجنّة ، وبلال سابق الحبشة إلى الجنّة ، وسلمان سابق الفرس إلى الجنّة». أخرجه الطبراني (٣) ، وحسّنه الهيثمي (٤).
وبشّر صلىاللهعليهوآلهوسلم عمرو بن الجموح أنّه يمشي برجليه صحيحة في الجنّة ، وكانت رجله عرجاء. أخرجه أحمد (٥) ورجاله ثقات.
وبشّر صلىاللهعليهوآلهوسلم ثابت بن قيس بأنّه يعيش حميداً ، ويقتل شهيداً ، ويدخله الله الجنّة.
المجمع (٩ / ٣٢٢).
فما هذا المكاء والتصدية ، والتصعيد والتصويب حول رواية العشرة المبشّرة ،
__________________
(١) المعجم الأوسط : ٧ / ٤٧٣ ح ٦٩٣٢.
(٢) المعجم الكبير : ١٠ / ١٦٦ ح ١٠٣٤١.
(٣) المعجم الكبير : ٨ / ١١١ ح ٧٥٢٦.
(٤) مجمع الزوائد : ٩ / ٣٠٥.
(٥) مسند أحمد : ٦ / ٤٠٦ ح ٢٢٠٤٧.