ما شاء بما شاء لنفسه ولأصحابه ، ويسمّي نفسه بما شاء وأصحابه».
كتاب صفّين (ص ٥٨٤) ، شرح ابن أبي الحديد (١ / ١٩١) (٣).
٤١ ـ كان عليّ عليهالسلام إذا صلّى الغداة يقنت فيقول : «اللهمّ العن معاوية ، وعَمْراً ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيباً ، وعبد الرحمن بن خالد ، والضحّاك بن قيس ، والوليد» وكانت عائشة تدعو في دبر الصلاة على معاوية.
مرّ الحديث بتفصيله في (٢ / ١٢٠ ، ١٢١ الطبعة الأولى) (٤).
٤٢ ـ كتب معاوية كتاباً إلى أبي أيّوب الأنصاري صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأخبر بذلك عليّا عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين إنّ معاوية كهف المنافقين ، كتب إليّ بكتاب.
شرح ابن أبي الحديد (٥) (٢ / ٢٨٠).
٤٣ ـ من كتاب لقيس بن سعد بن عبادة أمير الخزرج إلى معاوية مرّ في (٢ / ٨٩ الطبعة الأولى) (٦) : أمّا بعد : فإنّما أنت وثن ابن وثن ، دخلت في الإسلام كرهاً ، وخرجت منه طوعاً ، لم يقدم إيمانك ، ولم يحدث نفاقك. ومنه : ونحن أنصار الدين الذي خرجت منه ، وأعداء الدين الذي دخلت فيه.
وفي لفظ : أمّا بعد : فإنّما أنت وثنيّ ابن وثنيّ ، دخلت في الإسلام كرهاً ، وأقمت فيه فرقاً ، وخرجت منه طوعاً ، ولم يجعل الله لك فيه نصيباً ، لم يقدم إيمانك ، ولم يحدث نفاقك ، ولم تزل حرباً لله ولرسوله ، وحزباً من أحزاب المشركين ، وعدوّا لله ولنبيّه وللمؤمنين من عباده. إلى آخره.
__________________
(٣) وقعة صفّين : ص ٥٠٩ ، شرح نهج البلاغة : ٢ / ٢٣٣ خطبة ٣٥.
(٤) أنظر : ٢ / ١٩٧ ، ١٩٨ من هذه الطبعة.
(٥) شرح نهج البلاغة : ٨ / ٤٣ خطبة ١٢٤.
(٦) أنظر : ٢ / ١٥٦ من هذه الطبعة.