١٢ ـ حديث منقبة المؤذّنين (١). في (ص ٩٥ ، ٩٨).
١٣ ـ حديث إنّما أنا خازن (٢). (ص ٩٩ ، ١٠٠).
١٤ ـ حديث العمرى جائزة (٣). (ص ٩٧ ، ٩٩).
١٥ ـ حديث سجدة السهو لكلّ منسيّ (٤). (ص ١٠٠ ، ١٠٠).
١٦ ـ حديث التبعيّة في الركوع والسجود (٥). (ص ٩٢ ، ٩٨).
١٧ ـ حديث النهي عن ركوب الخزّ والنمار (٦). (ص ٩٣ ، ٩٣).
فالباقي من أحاديثه من غير تكرير سبعة وأربعون حديثاً ، وهل تسدّ هي فراغ الاستنباط في أحكام الدين لأيّ مجتهد؟ مع أنّ فيها ما ليس من الأحكام ، مثل رواية أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبا بكر وعمر توفّي كلّ منهم وهو ابن ثلاث وستين ، وقوله : رأيت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يمصّ لسان الحسن إلى أمثال ذلك.
ولقد آن لنا أن ننظر نظرة أخرى في غير واحد من متون أحاديثه فمنها :
١ ـ أنّ معاوية دخل على عائشة ، فقالت له : أما خفت أن أُقعد لك رجلاً يقتلك؟ فقال : ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان ، وقد سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول. ـ يعني : الإيمان قيد الفتك ـ كيف أنا في الذي بيني وبينك وفي حوائجك؟ قالت : صالح ، قال : فدعينا وإيّاهم حتى نلقى ربّنا عزّ وجلّ. مسند أحمد (٧) (٤ / ٩٢).
قال الأميني : إنّه ينمّ عن أنّ أمّ المؤمنين كانت تستبيح دم الرجل بما ارتكبه من
__________________
(١) مسند أحمد : ص ٥٩ ح ١٦٤١٩ ، ٦٥ ح ١٦٤٥.
(٢) مسند أحمد : ص ٦٦ ح ١٦٤٦٧ ، ٦٨ ح ١٦٤٧٦.
(٣) مسند أحمد : ٦٢ ح ١٦٤٤١ ، ٦٥ ح ١٦٤٦٢.
(٤) مسند أحمد : ص ٦٧ ح ١٦٤٧٠ و ١٦٤٧٢.
(٥) مسند أحمد : ص ٥٥ ح ١٦٣٩٦ ، ٦٤ ح ١٦٤٤٩.
(٦) مسند أحمد : ص ٥٥ ح ١٦٣٩٨ ، ٥٦ ح ١٦٤٠٢.
(٧) مسند أحمد : ص ٥٤ ح ١٦٣٩٠.