عليّ»؟
أو قوله لعليّ : «إنّ الحقّ معك والحقّ على لسانك. وفي قلبك وبين عينيك ، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي»؟
أو قوله مشيراً إلى عليّ : «الحقّ مع ذا ، الحقّ مع ذا ، يزول معه حيثما زال»؟
أو قوله : «عليّ مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض»؟
أو قوله لعليّ : «لحمك لحمي ، ودمك دمي ، والحقّ معك»؟
أو قوله : «ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ، فإنّه أوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمّة ، يفرق بين الحقّ والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين» (١)؟
أو قوله لعليّ وحليلته وشبليه : «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
أو قوله لهم : «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم»؟
أو قوله وهم في خيمة : «معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، حرب لمن حاربهم ، وليّ لمن والاهم ، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجدّ ، طيّب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقيّ الجدّ ، رديّ الولادة»؟
أو قوله وهو آخذ بضبع عليّ : «هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله» (٢)؟
أو قوله في حجّة الوداع في ملأ من مائة ألف أو يزيدون : «من كنت مولاه فهذا
__________________
(١) راجع الجزء الثالث : ص ٢٢ ، ١٧٦ ـ ١٨٠ ، ١٨٧ ، الاستيعاب : ٢ / ٦٥٧ [القسم الرابع / ١٧٤٤ رقم ٣١٥٧] الإصابة : ٤ / ١٧١ [رقم ٩٩٤]. (المؤلف)
(٢) راجع الجزء الأوّل : ص ٣٣٦ و ٨ / ٨٨ ، أحكام القرآن للجصاص : ١ / ٥٦٠. (المؤلف)