فحرَّك يده وقال : يا أخي! خطر هذا في بالي أيضاً ، ولكن كيف الحيلة؟! (١)
__________________
وَالَّذِينَ آمَنُواْ ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليهالسلام. شواهد التنزيل ، الحاكم الحسكاني : ١ / ٢٠٩ ح ٢١٦.
وراجع ـ أيضاً ـ من المصادر : أسباب النزول ، الواحدي : ١٣٣ ، المناقب ، الموفّق الخوارزمي : ٢٦٤ ح ٢٤٦ و ٢٦٦ ح ٢٤٨ ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ١٣ / ٢٧٧ ، وراه أيضاً الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في كتابه : ما نزل من القرآن في علي عليهالسلام ، زاد المسير ، ابن الجوزي : ٢ / ٢٩٢ ، تفسير القرطبي : ٦ / ٢٢١ ، تفسير ابن كثير : ٢ / ٧٤ ، الدرّ المنثور ، السيوطي : ٢ / ٢٩٤ ، نظم درر المسطين ، الزرندي : ٨٦ ـ ٨٨.
وقال شرف الدين الحسيني عليه الرحمة في تأويل الآيات : ١ / ١٥٣ ح ١١ : ونقل ابن طاووس : أن محمّد بن العباس روى حكاية نزول الآية الكريمة ، والولاية العظيمة من تسعين طريقاً ، بأسانيد متّصلة ، كلّها من رجال المخالفين لأهل البيت عليهمالسلام ، ثم عدَّد الرواة وسمَّاهم.
ومما اشتهر ـ أيضاً ـ في هذه المنقبة الشريفة ما أنشده حسان بن ثابت ، قال :
أبا حسن تفديك
نفسي ومهجتي |
|
وكل بطيء في الهدى
ومسارع |
أيذهب مدحي
والمحبر ضائعا |
|
وما المدح في جنب
الإله بضائع |
فأنت الذي أعطيت
إذ كنت راكعاً |
|
فدتك نفوس القوم
يا خير راكع |
فأنزل فيك الله
خير ولاية |
|
فبيَّنها في
محكمات الشرائع |
المناقب ، الموفّق الخوارزمي : ٢٦٥ ، شواهد التنزيل ، الحاكم الحسكاني : ١ / ٢٣٦ ، نظم درر السمطين ، الزرندي الحنفي : ٨٨.
٢ ـ ويروى ـ أيضاً ـ أن عمر تصدَّق بأربعين خاتماً رجاء أن ينزل فيه شيءٌ فلم ينزل ، وروي أن عمر بن الخطاب قال : والله لقد تصدَّقت بأربعين خاتماً وأنا راكع ، لينزل فيَّ ما نزل في علي بن أبي طالب عليهالسلام فما نزل. الأمالي ، الصدوق : ١٨٦ ، مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب : ٢ / ٢٠٩.
وفي رواية أخرى عن عمر أنه قال : أخرجت من مالي صدقة يتصدَّق بها عنّي وأنا راكع أربعاً وعشرين مرّة على أن ينزل فيَّ ما نزل في علي عليهالسلام فما نزل. تأويل الآيات ، شرف الدين الحسيني : ١ / ١٥٣.
١ ـ زهر الربيع ، الجزائري : ٢٨ ـ ٢٩.