وقام الأخ رشيد الجزائري وقال متوجّها إلى أبي لبن وهو يضحك : أنا من اليوم سأسميك أبا لهب ، لأنك تترك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتتبع قول العلماء الذين علّموك ..
وانتهت الجلسة على أحسن ما يرام وازداد المستبصرون بذلك فرحا وابتهاجا.
وما خرجت من السويد حتى انقلبت الرّابطة إلى شبه حسينيّة.
واستقدموا بعد ذلك شيخا معمّما من قم المقدّسة ، وأسسوا مسجداً للشيعة هناك يديره جماعة المستبصرين بمعيّة مجموعة من العراقيّين على رأسهم السيد أبو حيدر الذي ساهم بكل جهوده وأمواله في إنجاح المشروع (١).
__________________
١ ـ كتاب فسيروا في الأرض ، الدكتور التيجاني : ٢٩١ ـ ٢٩٥.