ووقفت قائماً وقلت : هيَّا ابدأ بالمباهلة ، فبدأ الخوف على وجهه.
ابدأ ، لماذا سكتَّ؟
قال : أباهلك على البخاري ومسلم ، فضحكت ، وانتهرته .. يا أحمق ، ما البخاري ومسلم ، حتى نتباهل حولهم؟ وإنما أباهلك بأن مذهب التشيُّع ـ مذهب أهل البيت ، الأئمة الاثني عشر عليهالسلام ـ هو الحق ، وما غيره باطل.
فسكت ثمَّ قال : أنا لا أباهلك في أهل البيت عليهمالسلام.
وعلى أيِّ شيء نتحدّث؟ أعلى غير إمامة أهل البيت عليهالسلام؟
قال : أنا لا أباهلك رحمةً بك ، وانصرف.
قلت : سبحان الله! فإن الراحم هو الله ، كيف ترحمني وعندكم هذا من مصاديق الشرك؟