كربلاء ، وليس هناك مأساة تبكي من غير تلك المسيرة التي كان الحسين قرباناً لها : ( اللهمّ تقبل هذا القربان من آل محمّد ) فكانت المأساة بحجم المسيرة ، وكانت التضحية بقدر المنهج.
فأصبح الحسين عليهالسلام هو نهجي .. وعاشوراء هي شعاري ، وتربته الطاهرة أضعها تحت جبيني في سجودي ، لكي أبقى دوماً مع الحسين وألقى الله مع الحسين عليهالسلام (١).
__________________
١ ـ كتاب : من حقّي أن أكون شيعية ، أم محمّد علي المعتصم.