فضائل الوصيِّ عليهالسلام.
قال في أول كتابه : لمَّا جلست يوم الخميس لست بقين من جمادي الآخرة سنة ٦٤٧ بالمشهد الشريف بالحصباء من مدينة الموصل ودار الحديث المهاجريّة ، حضر المجلس صدور البلد من النقباء والمدرِّسين والفقهاء وأرباب الحديث ، فذكرت بعد الدرس أحاديث ، وختمت المجلس بفصل في مناقب أهل البيت عليهمالسلام.
فطعن بعض الحاضرين لعدم معرفته بعلم النقل في حديث زيد بن أرقم في غدير خم ، وفي حديث عمار في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : طوبى لمن أحبَّك ، وصدّق فيك (١).
فدعتني الحميّة لمحبَّتهم على إملاء كتاب يشتمل على بعض ما رويناه من مشايخنا في البلدان من أحاديث صحيحة من كتب الأئمّة والحفّاظ في مناقب أميرالمؤمنين علي كرَّم الله وجهه (٢).
__________________
١ ـ مسند أبي يعلى الموصلي : ٣ / ١٧٨ ـ ١٧٩ ح ١٦٠٢ ، الموفَّق الخوارزمي : ١١٦ ح ١٢٦ ، تأريخ دمشق ، ابن عساكر : ٤٢ / ٢٨١ ، ذخائر العقبى ، أحمد بن عبدالله الطبري : ٩٢ ، نظم درر السمطين ، الزرندي : ١٠٢ ، كنز العمال ، المتقي الهندي : ١١ / ٦٢٢ ح ٣٣٠٣٠.
٢ ـ المناقب ، الموفق الخوارزمي : ١١ ـ ١٢ المقدمة ، كفاية الطالب ، الكنجي الشافعي ، طبع النجف الأشرف ، تحقيق الشيخ محمّد هادي الأميني : ١٢.