سمعت حمزة بن يوسف يقول : سألت الدارقطنيّ عن محمّد بن جعفر القتات فقال : تكلموا في سماعه من أبي نعيم (١).
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد القاضي ومات أبو عمر محمّد بن جعفر بن حبيب القتات الكوفيّ ببغداد غرة جمادى الأولى سنة ثلاثمائة.
حدّثني عبد العزيز بن عليّ قال سمعت أبا سعيد الحسن بن جعفر الحرفي يقول توفي أبو عمر القتات يوم السبت ضحوة النهار لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاثمائة. وذكر لي غير عبد العزيز أنه لما توفي حمل من يومه إلى الكوفة.
سكن دمياط ، وحدّث بها عن إسماعيل بن أبي أويس ، وأحمد بن يونس ، ويحيى ابن عبد الحميد الحماني ، وعليّ بن المديني ، ومؤمل بن أهاب ، وغيرهم. روى عنه المصريون.
أنبأنا محمّد بن عبد الله بن شهريار قال أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني قال نبأنا محمّد بن جعفر بن الإمام بمدينة دمياط قال حدّثني عليّ بن المديني قال نبأنا أنس بن عياض قال حدّثني عبيد الله بن عمر ، عن ابن شهاب الزّهريّ قال أخبرني عروة بن الزبير أن عمرة بنت عبد الرّحمن أخبرته عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم قالت : لقد كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدخل علىّ رأسه وهو معتكف فأرجّله ، وكان لا يدخل بيته إلا لحاجة الإنسان. قال سليمان : لم يروه عن عبيد الله بن عمر إلا أنس بن عياض ، تفرّد به عليّ بن المديني.
قرأت على أحمد بن عليّ المحتسب ، عن أبي الحسن الدارقطنيّ قال قرأت في كتاب الوزير ـ يعني أبا الفضل بن خنزابة ـ سماعه من محمّد بن موسى بن يعقوب ابن المأمون قال : سمعت أبا بكر بن الإمام الدمياطي يقول لأبي عبد الرّحمن النّسائيّ : ولدت في سنة أربع عشرة ـ يعني ومائتين ـ ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرّحمن؟ فقال أبو عبد الرّحمن : يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومائتين لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين ، أقمت عنده سنة وشهرين.
__________________
(١) انظر : سؤالات حمزة السهمي للدارقطني ١٠٥.
(٢) ٥٢٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٣٩.