أخبرنا أبو الوليد الدربندي ، أخبرنا محمد بن أحمد بن سلمان الحافظ ـ ببخارى ـ قال : سمعت أبا عمرو عثمان بن محمّد بن حمدويه المروزيّ يقول : توفي أبي بمرو سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. وهذا القول عندي أصح ، والله أعلم.
قدم بغداد ، وحدّث بها عن الحاكم أبي الفضل محمّد بن الحسين المروزيّ ، والحسن بن أحمد المحاربي ، ومحمّد بن عبد الله بن حمدون ، وحازم بن أحمد السرخسي ، وأحمد بن محمّد بن عمر الخفّاف النّيسابوري. كتبت عنه ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو سعيد محمّد بن حسنويه الأبيوردي ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عمر الخفّاف النّيسابوري. أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق السّرّاج ، حدّثنا قتيبة ، حدّثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين.
بلغني أن أبا سعيد ولي القضاء بتستر ومات بها في سنة ثلاثين وأربعمائة (٣).
سكن بغداد ، وحدّث بها عن : أبي عاصم النبيل ، وعمرو بن مرزوق ، وأبي معمر الضّرير العابد ، وكثير بن يحيى ، وعمرو بن الحصين. روى عنه : القاضي أبو طاهر محمّد بن أحمد الذهلي ، وأبو بكر بن الجعابي ، وأحمد بن إسحاق بن محمّد بن الفضل الزّيّات ، وعمر بن محمّد بن سبنك البجليّ ، وغيرهم.
أخبرنا عليّ بن المحسن التّنوخيّ ، حدّثنا أبو القاسم عمر بن محمّد بن إبراهيم البجليّ ، أخبرنا محمّد بن حبان بن عمرو الباهلي ، حدّثنا أبو معمر الضّرير العابد ، حدّثنا عبد الواحد بن زيد ، عن الحسن ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حمل أخاه علي شسع نعل فكأنما حمله علي فرس شاك السلاح إلى سبيل الله (٥)».
__________________
(١) ٧٩٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٧٢١ في المطبوعة.
(٢) الأبيوردي : هذه النسبة إلى أبيورد ، وهي بلدة من بلاد خراسان (الأنساب ١ / ١٢٨).
(٣) علي هامش الأصل : آخر الخامس عشر.
(٤) ٧٩١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٧١٥ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٤٨.
(٥) انظر الحديث في : حلية الأولياء ٥ / ١٨٩. والعلل المتناهية ٢ / ١٤. وكنز العمال ١٣٤٣٦ ، ٤٣٠٩٦.