التبوذكي ، ومحمّد بن كثير العبدي ، وعبد السّلام بن مطهر ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وعفان بن مسلم ، وإسماعيل بن أبي إدريس ، وسعيد بن منصور. روى عنه : محمّد بن عبد الله بن عتاب ، وأحمد بن محمّد الضّحاك ، وأبو سهل بن زياد القطّان ، ورواياته مستقيمة ، ذكره الدارقطنيّ فقال : صدوق.
أخبرني محمّد بن الحسين الأزرق ، وحدّثنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن زياد ، حدثنا عنبر محمّد بن خليفة بن صدقة ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا عقبة بن خالد الشّنّي ، حدّثني أبو عمر الندبي قال : خرجت مع ابن عمر في جنازة رافع بن خديج ، فسمع نسوة يبكين ، فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الميت يعذب ببكاء الحي (١)». بلغني أن محمّد بن خليفة مات بدير العاقول في سنة ست وسبعين ومائتين.
سمع عبيد الله بن موسى ، وروح بن عبادة ، وحجاج بن محمّد ، وعبد الصّمد بن النعمان ، ومحمّد بن عبد الله البياضي ، ومحمّد بن عبيد الطنافسي ، وسعيد بن منصور. روى عنه : وكيع القاضي ، وعبد الله بن الهيثم الطبني ، ومحمّد بن مخلد الدوري ، ومحمّد بن جعفر المطيري وحمزة بن القاسم الهاشميّ ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ مولي بني هاشم ، حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشميّ ، حدّثنا محمّد بن الخليل ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن عمران البياضي ، حدّثنا طلحة بن يحيى ، عن الضّحاك ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «على الرجل السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا طاعة لأحد في معصية الله عزوجل (٣)».
__________________
(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ١٠٢. وصحيح مسلم ، كتاب الجنائز ١٧. وسنن النسائي ٤ / ١٥. وسنن ابن ماجة ١٥٩٤. والسنن الكبرى للبيهقي ٤ / ٧١.
(٢) ٨١٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٧٣٨ في المطبوعة.
انظر : تهذيب الكمال ٥١٩٨ (١٦٨ ، ٢٥). وثقات ابن حبان : ٩ / ١٣٦ ، وتذهيب التهذيب :٣ / الورقة ٢٠٢ ، ونهاية السئول ، الورقة ٣٢٥ ، وتهذيب التهذيب : ٩ / ١٥١ ـ ١٥٢ ، والتقريب : ٢ / ١٥٩ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٦١٩٩. والمنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٢٢٧.
(٣) انظر الحديث بلفظ : «لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف». : في صحيح البخاري ٩ / ١٠٩ ، وصحيح مسلم ، كتاب الإمارة ، باب ٨. وفتح الباري ٨ / ٦٠ ، ١٣ ، ١٢٣.