اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك» (١).
لفظ حديث المحامليّ ، لا نعلم روى هذا الحديث عن شرقي غير محمّد بن زياد ابن زبار.
أخبرنا ابن الفضل ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال : محمّد بن زياد بن زبار الكلبيّ بغدادي أبو عبد الله.
أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب ، أخبرنا الحسين بن أحمد الصفّار الهرويّ قال : حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال : قال أبو عليّ صالح ابن محمّد : ومحمّد بن زياد بن زبار : قال يحيى بن معين : لا شيء ، قال أبو عليّ : وكان يكون ببغداد يروي الشعر وأيام الناس ليس بذاك.
كان أحد العالمين بها ، والمشار إليهم في معرفتها ، كثير الحفظ لها ، ويقال : لم يكن في الكوفيّين أشبه برواية البصريّين منه. وكان يزعم أن الأصمعي ، وأبا عبيدة لا يحسنان قليلا ولا كثيرا. وحدّث عن : أبي معاوية الضّرير. روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأبو العبّاس ثعلب ، وأبو عكرمة الضّبّيّ ، وأبو شعيب الحراني ، وكان ثقة.
أخبرنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي ، حدّثنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، حدّثنا عبد الله بن أبي مسلم الحراني ، حدّثني أبو عبد الله بن الأعرابيّ ، حدّثنا أبو معاوية ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كنت لك كأبي زرع لأم زرع» (٣).
__________________
(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ١٧٠ ، ٧ / ٢٠٩. وصحيح مسلم ، وكتاب الحج باب ٣ ، ١٩. وفتح الباري ١ / ٣٦٠.
(٢) ٨٦٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٧٨١ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ١٧٢. ووفيات الأعيان ١ / ٤٩٢. والوافي بالوفيات ٣ / ٧٩. ونزهة الألباب ٢٠٧. وطبقات النحويين ٢١٣. وإرشاد الأريب ٧ / ٥. والأعلام ٦ / ١٣١.
(٣) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٧ / ٣٥. وصحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة باب ١٤. وفتح الباري ٩ / ٢٥٦ ، ٢٥٧.