القرآن ، وكان حسن الصوت بالقرآن ، وكان يجلس للناس حين كبرت سنه في المسجد الجامع ويقص ويقرأ بألحان ويعظ الناس ، وكان يصلي بالناس في قيام شهر رمضان في المسجد الجامع العتيق ، وكان كريما سمحا.
توفي بمصر سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
سمع محمّد بن سليمان لوينا ، وخلاد بن أسلم. روى عنه إبراهيم بن أحمد بن بشران الصّيرفيّ ، والقاضي أبو محمّد عبيد الله بن أحمد بن معروف ؛ وغيرهما أحاديث مستقيمة.
حدّثنا أبو طالب يحيى بن عليّ الدسكري لفظا بحلوان قال أنبأنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان قال نبأنا محمّد بن حبش بن مسعود بن خالد السّرّاج البغداديّ ببغداد قال نبأنا لوين محمّد بن سليمان قال نبأنا شريك بن عبد الله عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر. قال : قتل أبي وخالي يوم أحد ، فحملتهما أمي على بعير ، فأتت بهما المدينة فنادى منادي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أن ردّوا القتلى إلى مصارعهم.
ذكر ابن الثّلّاج أنه حدّثه عن أبي السّري الجلاجلي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
* * *
ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه حمزة
حدّث عن أبيه. روى عنه : موسى بن هارون الحافظ ، ومحمّد بن خلف وكيع ، ومحمّد بن مخلد.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ قال أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار قال نبأنا محمّد بن
__________________
(١) ٧٧٢ ـ السراج : هذا منسوب إلى عمل السرج ، وهو الذي يوضع على الفرس (٧ / ٦٥).
(٢) ٧٧٤ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ٥٢٩.