ابن عبد مناف ، حدّثنا أبي ، حدّثنا إبراهيم بن هراسة ، عن سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : أتى العبّاس بن عبد المطّلب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : يا رسول الله ، إنا لنعرف الضغائن في أناس من قومنا من وقائع أوقعناها فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أما والله إنهم لا يبلغون خيرا حتى يحبوكم لقرابتي» ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ترجو سلهب شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطّلب» (١).
لا أعلم ذكر فيه عائشة ومسروقا عن الثّوري غير ابن هراسة ، والمحفوظ عن أبي الضحى عن ابن عبّاس.
كذلك أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله القطّان ، حدّثنا محمّد بن غالب بن حرب ، حدّثنا أبو حذيفة ، حدّثنا سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن أبي الضحى ، عن ابن عبّاس قال : جاء العبّاس إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إنك قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا يبلغوا الخير ـ أو قال الإيمان ـ حتى يحبوكم لله ولقرابتي ، أترجو سلهم ـ حي من مراد ـ شفاعتي ولا يرجو بنو عبد المطّلب شفاعتي؟» (٢). ورواه أبو نعيم عن الثوري فأرسله ولم يذكر فيه ابن عبّاس.
حدّث أبو القاسم بن الثّلّاج عنه عن محمّد بن يحيى بن سليمان المروزيّ.
* * *
ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه سويد
سمع : عاصم بن عليّ ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وإبراهيم بن محمّد الشّافعيّ ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي. روى عنه : الهيثم بن خلف الدّوريّ ، وأحمد بن
__________________
(١) انظر الحديث في : الجامع الكبير ٢ / ٧٤٥ (المسانيد) ، ٤٢٢٥. وكنز العمال ٣٧٣٢٠. والدر المنثور ٦ / ٧. وتاريخ ابن عساكر ٧ / ٢٤٣.
(٢) انظر الحديث في : المعجم الكبير للطبراني ١١ / ٤٣٣. وأمالى الشجري ١ / ١٥٤. ومسند أحمد ٣ / ٢١٢. وفتح الباري ٨ / ٣٢٠. والدر المنثور ٦ / ٧.
(٣) ٩٣٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٨٦٥ في المطبوعة.
(٤) ٩٣٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٨٥٣ في المطبوعة. انظر : الأنساب ، للسمعاني ٨ / ٢١٧.