ثلاث وسبعين ـ يعني ومائة ـ ففيها توفى محمد بن سليمان ، وسنة إحدى وخمسون سنة وخمسة أشهر ، وأمر الرشيد بقبض أموال محمد بن سليمان فأخذ له ودائع وأموالا من منزله كانت نيفا وخمسين ألف ألف درهم.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قال : حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال : حدثني أبو حسان الزّيادي ، قال : سنة ثلاث وسبعين ومائة ، فيها ماتت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة ، وفيها مات محمد بن سليمان في ذلك اليوم أيضا.
سمع وكيع بن الجراح ، وأبا أسامة ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وأبا عامر العقدي. روى عنه : يعقوب بن شيبة السدوسي ، وأبو داود السجستاني ، وكان ثقة.
أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ـ بالبصرة ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ، حدثنا محمد بن سليمان الأنباري ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي حازم ، عن سهل ابن سعد ، قال : لقد رأيت الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم من ضيق الأزر ، خلف رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الصلاة كأمثال الصبيان ، فقال قائل : يا معشر النساء لا ترفعن رءوسكن حتى يرفع الرجال.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان ، أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي ، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، قال : سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن أبي داود الأنباري.
كوفي الأصل. سمع مالك بن أنس ، وسليمان بن بلال ، وعبد الرحمن بن أبي
__________________
(١) ٩٠٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٧٩٦ في المطبوعة.
انظر : تهذيب الكمال ٥٢٦٤ (٢٥ / ٣١٤) وتسمية شيوخ أبي داود للجياني ، الورقة ٩٠ ، والمعجم والمشتمل ، الترجمة ٨٣٦ ، والكاشف : ٣ / الترجمة ٤٩٦٢ ، وتذهيب التهذيب : ٣ / الورقة ٢٠٩ ، ونهاية السئول ، الورقة ٣٣٠ ، وتهذيب التهذيب : ٩ / ٢٠٣ ، والتقريب : ٢ / ١٦٧ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٦٢٧٥.
(٢) ٩٠٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٧٩٧ في المطبوعة.
انظر : تهذيب الكمال ٥٢٥٧ (٢٥ / ٢٩٧) تاريخ البخاري الكبير : ١ / الترجمة ٢٧٦ ، والكنى ـ