نبأنا أبو العلاء حمد بن عبد العزيز قال كنت في جنازة أبي بكر بن دريد وفيها جحظة فأنشدنا لنفسه :
فقدت بابن دريد كل فائدة |
|
لمّا غدا ثالث الأحجار والترب |
وكنت أبكي لفقد الجود مجتهدا |
|
فصرت أبكي لفقد الجود والأدب |
حدّثني هبة الله بن الحسن الأديب قال قرأت بخط المحسّن بن عليّ أن ابن دريد لما توفي حملت جنازته إلى مقبرة الخيزران ليدفن بها ، وكان قد جاء في ذلك اليوم طشّ من مطر ، وإذا بجنازة أخرى من نفر قد أقبلوا بها من ناحية باب الطاق ، فنظروا إذا هي جنازة أبي هاشم الجبائي. فقال الناس. مات علم اللغة والكلام بموت ابن دريد والجبائي ، فدفنا جميعا في الخيزرانية.
حدّث عن يحيى بن أبي طالب. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجانيّ ، وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
حدّث عن محمّد بن سنان القزاز. روى عنه أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ ، وذكر أنه سمع منه في مجلس يحيى بن محمّد بن صاعد. وروى عنه أبو عمر بن حيويه إلا أنه سمى أباه الحسين. ونحن نعيد ذكره ، إن شاء الله.
حدّث عن أحمد بن محمّد بن عيسى البرتي. روى عنه المعافى بن زكريّا.
حدّث عن عليّ بن حرب الطائي. روى عنه يوسف بن عمر القوّاس.
حدّث عن عبد العزيز بن عبد الله الهاشميّ ، وأحمد بن محمّد بن غالب الباهلي ، ومحمّد بن هشام بن أبي الدميك المستملي. روى عنه أبو حفص بن شاهين ، وأبو حفص الكتاني المقرئ.