حدّث عن عثمان بن أبي شيبة. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجانيّ. وذكر أنه سمع منه ببلد (١).
كان أديبا شاعرا. وروى عنه أبو هفان الشّاعر أخبارا. حدّث عنه أبو الفرج الأصبهانيّ وغيره.
أنشدني أبو القاسم الأزهري قال أنشدني إبراهيم بن أبي علي قال أنشدني القاضي ابن كامل قال أنشدني محمّد بن جعفر برمة النّحويّ ختن المبرد علي ابنته لنفسه :
أما ترى الروض قد لاحت زخارفه |
|
ونشّرت في رباه الريط والحلل |
واعتم بالأرجوان البيت منه فما |
|
يبدو لنا منه إلا مونق خضل |
فالنرجس الغض يرنو من محاجره |
|
إلى الورا مقل تحيا بها المقل |
تبر حواه لجين فوق أعمدة |
|
من الزمرد فيها الزهر مكتهل |
فعج بنا نصطبح يا صاح صافية |
|
صهباء في كأسها من لمعها شعل |
فقد تجلت لنا عن حسن بهجتها |
|
رياض قطربّل واللهو مشتمل |
وعندنا شادن شدّت قراطقه |
|
على نقا وقضيب فهو معتدل |
يدور بالكأس بين الشّرب آونة |
|
ما دام للشرب منها العلّ والنهل |
وقينة إن تشأ غنتك من طرب |
|
ودّع هريرة إن الركب مرتحل |
وإن أشرت إلى صوت تكرره |
|
إنا محيوك فاسلم أيها الطلل |
ليست بمظهرة تيها ولا صلفا |
|
وليس يغضبها التجميش والقبل |
فنحن في تحف منها وفي غزل |
|
مما يغازلنا طرف لها غزل |
هذا نعيم ذوي اللذات ما نعموا |
|
في عيشهم وإليه ينتهي المثل |
حدّث عن داود بن رشيد ، روى عنه عليّ بن الحسن بن علان الحراني الحافظ.
حدّثني عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنبأنا تمام بن محمّد الرّازيّ ، نبأنا عليّ بن الحسن ابن علان الحراني ، نبأنا محمّد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة ببغداد.
__________________
(١) ٥٢٥ ـ بلد : مدينة معروفة في الجزيرة.