.................................................................................................
______________________________________________________
ـ لشيعتنا إلا لتطيب ولادتهم ، وكل من والى آبائي فهم في حل مما في أيديهم من حقنا ، فليبلغ الشاهد الغائب) (١).
وصحيح زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام (إن أمير المؤمنين عليهالسلام حللهم من الخمس ـ يعني الشيعة ـ ليطيب مولدهم) (٢) وصحيح الفضلاء ـ أبي بصير وزرارة ومحمد بن مسلم ـ عن أبي جعفر عليهالسلام (قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام : هلك الناس في بطونهم وفروجهم ، لأنهم لم يؤدوا إلينا حقنا ، ألا وإن شيعتنا من ذلك وآباءهم في حل) (٣) وموثقة يونس بن يعقوب (كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل عليه رجل من القماطين فقال : جعلت فداك ، تقع في أيدينا الأرباح والأموال وتجارات نعرف أن حقك فيها ثابت ، وإنا عن ذلك مقصرون ، فقال : ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم) (٤) وصحيح علي بن مهزيار (قرأت في كتاب لأبي جعفر عليهالسلام من رجل يسأله أن يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس ، فكتب بخطه : من أعوزه شيء من حقي فهو في حل) (٥) وخبر ضريس الكناسي عن أبي عبد الله عليهالسلام (أتدري من أين دخل على الناس الزنا؟ فقلت : لا أدري؟ فقال : من قبل خمسنا أهل البيت ، إلا لشيعتنا الأطيبين ، فإنه محلل لهم ولميلادهم) (٦) ، وخبر أبي خديجة عن أبي عبد الله عليهالسلام (قال رجل وأنا حاضر : حلل لي الفروج ، ففزع أبو عبد الله عليهالسلام ، فقال له رجل : ليس يسألك أن يعترض الطريق ، إنما يسألك خادما يشتريها أو امرأة يتزوجها ، أو ميراثا يصيبه ، أو تجارة أو شيئا أعطيه ، فقال عليهالسلام : هذا لشيعتنا حلال ، الشاهد منهم والغائب ، والميت منهم والحي ، وما يولد منهم إلى يوم القيامة فهو لهم حلال) (٧).
وخبر حكيم مؤذن ابن عيسى عن أبي عبد الله عليهالسلام (قلت له : (وَاعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ...) ، قال : هي والله الإفادة يوما بيوم ، إلا أن أبي جعل شيعتنا من ذلك في حل ليزكوا) (٨) وصحيح عمر بن يزيد (رأيت أبا سيار مسمع بن عبد الملك بالمدينة وكان قد حمل إلى أبي عبد الله عليهالسلام مالا في تلك السنة فرده عليه ، فقلت له : لم ردّ عليك أبو عبد الله عليهالسلام المال الذي حملته إليه؟ فقال إني قلت له حين حملت إليه المال : إني كنت وليت الغوص فأصبت أربعمائة ألف درهم ، وقد جئت بخمسها إليك ثمانين الف درهم ، وكرهت أن أحبسها عنك ، وأعرض لها وهي حقك الذي جعل الله تعالى لك في أموالنا ، فقال : وما لنا من الأرض وما أخرج الله منها إلا
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ـ ٤ ـ من أبواب الأنفال حديث ٩ و ١٥.
(٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧) الوسائل الباب ـ ٤ ـ من أبواب الأنفال حديث ١ و ٦ و ٢ و ٣ و ٤.
(٨) الوسائل الباب ـ ٤ ـ من أبواب الأنفال حديث ٨.