مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم ؛ فإنه لا يوتغ (١) إلا نفسه ، وأهل بيته.
وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بن عوف.
وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف ، إلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يوتغ إلا نفسه ، وأهل بيته.
وإن جفنة ـ بطن من ثعلبة ـ كأنفسهم.
وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف ، وإن البر دون الإثم.
وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.
وإن بطانة (٢) يهود كأنفسهم.
وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد «صلى الله عليه وآله».
وإنه لا ينحجز على ثار جرح ، وإنه من فتك فبنفسه فتك ، وأهل بيته ، إلا من ظلم ، وإن الله على أبر هذا (٣).
وإن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم.
وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.
وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
__________________
(١) يوتغ : يهلك.
(٢) بطانة الرجل : خاصته وأهل بيته.
(٣) أي على الرضا به.