الله تعالى (١).
لكن الجرح الذي لا يندمل ، والخزي الذي لا يمحى : تلك الفتاوى التي طلع البعض بها علينا ، والتي تقول بحرمة لعن يزيد ، وعدم جواز تكفيره (٢) مهما كانت الشواهد والدلائل متضافرة على ذلك.
ثم تحريمهم رواية مقتل الحسين «عليه السلام» (٣) وتحريمهم التحزن والتفجع في يوم عاشوراء (٤).
وسيعلم الذين ظلموا حق آل محمد ، وفرحوا في يوم حزنهم ، أي منقلب ينقلبون.
__________________
(١) راجع : عجائب المخلوقات (مطبوع بهامش حياة الحيوان ج ١ ص ١١٥ و ١٤) والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٣٤ ، ونوادر الأصول للحكيم الترمذي ص ٢٤٦ ، واللآلي المصنوعة ج ١ ص ١٠٨ و ١١٦ ، ونظم درر السمطين ص ٢٣٠ واقتضاء الصراط المستقيم ص ٣٠٠ ، وتذكرة الموضوعات ص ١١٨ ، والدر المنثور ج ٤ ص ٣٠٣ ، والحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج ١ ص ١٣٨ ، والصواعق المحرقة ص ١٨٢ ، والمدخل لابن الحاج ج ١ ص ٢٨٩.
(٢) راجع في ذلك : تذكرة الموضوعات للفتني ص ١١٨ ، واللآلي المصنوعة ج ١ ص ١٠٨ ـ ١١٦ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٣٤ ، واقتضاء الصراط المستقيم ص ٣٠١ ، وراجع : الصواعق المحرقة ص ١٨١ و ١٨٢ ، ونظم درر السمطين ص ٢٢٨ ـ ٢٣٠ ، وراجع : المدخل لابن الحاج ج ١ ص ٢٩١ و ٢٩٠.
(٣) راجع : الصواعق المحرقة ص ٢٢١ ، وإحياء علوم الدين ج ٣ ص ١٢٥ ، والعواصم من القواصم وهوامشه ، والإتحاف بحب الأشراف ص ٦٢ و ٦٨.
(٤) الصواعق المحرقة ص ٢٢١.