إليه في غزوة بدر إن شاء الله تعالى ، وكما فصله العلامة الأحمدي في كتابه : «الأسير في الإسلام».
ويقابل ذلك :
أ ـ ما ورد في الانجيل : «لا تظنوا : أني جئت لألقي سلاما على الأرض ، ما جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا» (١).
ب ـ وفي التوراة : «حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابت إلى الصلح ، وفتحت لك ؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ، ويستعبد ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا ، فحاصرها ؛ وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك ، فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
وأما النساء والأطفال ، والبهائم ، وكل ما في المدينة ، كل غنيمتها ، فتغنمها لنفسك ، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك.
هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا.
وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا ، فلا تستبقي منها نسمة ما» (٢).
ج ـ وفي التوراة أيضا : «فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف ، وتحرقها بكل ما فيها ، مع بهائمها بحد السيف ، تجمع كل أمتعتها إلى
__________________
(١) إنجيل متى ، الإصحاح ٢٠ الفقرة ٣٤.
(٢) سفر التثنية الإصحاح ٢٠ فقرة ١٠ ـ ١٧.