من المشركين ، لكن مجدي بن عمرو الجهني الذي كان موادعا للفريقين ، حجز بينهما ، وانصرفوا من غير قتال.
٢ ـ وعلى رأس ثمانية أشهر من مهاجره الشريف ، عقد لعبيدة بن الحارث بن المطلب على ستين رجلا ؛ ليلقوا أبا سفيان في بطن رابغ ، وكان في ماءتين.
وفي هذه السرية فر المقداد وعتبة بن غزوان إلى المسلمين (١).
٣ ـ وبعد ذلك كانت سرية سعد بن أبي وقاص على فريق من المهاجرين أيضا ؛ ليعترضوا عيرا لقريش ، فسبقتهم.
وقيل : كان ذلك بعد بدر (٢).
٤ ـ ثم كانت غزوة الأبواء بعد مقدمه «صلى الله عليه وآله» بسنة أو أكثر ، أو أقل ، خرج فيها النبي «صلى الله عليه وآله» بنفسه يريد قريشا ، وبني مرة بن بكر ، فتلقاه سيد بني مرة بالأبواء ، فصالحه ، ثم رجع «صلى الله عليه وآله» إلى المدينة (٣).
٥ ـ وبعدها كانت غزوة بواط ، جبل لجهينة ، قرب المدينة خرج «صلى الله عليه وآله» في ماءتين من المهاجرين أيضا يعترض عير بني ضمرة ؛ فبلغ
__________________
(١) السيرة النبوية لدحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٦٠ و ٣٥٩ ، وراجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٥٩.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٥٩.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٣ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٤١ ، والسيرة النبوية لدحلان بهامش الحلبية ج ١ ص ٣٦١.