كانوا يعيرونه بها.
وملخص القضية : كما يرويها لنا عمار بن ياسر : أنه بعد أن نزل الرسول «صلى الله عليه وآله» ومن معه في موضع هناك ، ذهب عمار وعلي «عليه السلام» لينظرا إلى عمل بعض بني مدلج ، كانوا يعملون في عين لهم ونخل ؛ فغشيهما النوم ، فانطلقا حتى اضطجعا على صور من النخل ، وفي دقعاء من التراب.
قال عمار : فوالله ما أهبنا إلا رسول الله «صلى الله عليه وآله» يحركنا برجله ، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها ؛ فيومئذ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب : ما لك يا أبا تراب ، لما يرى عليه من التراب ، الحديث (١).
__________________
(١) البداية والنهاية ج ٣ ص ٢٤٧ ، والآحاد والمثاني مخطوط في كوبرلي رقم ٢٣٥ ، وصحيح ابن حبان مخطوط ، والبحار ج ١٩ ص ١٨٨ ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٢٦٣ و ٢٦٤ ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ١٢٣ و ١٢٤ ، والكامل لابن الأثير ج ٢ ص ١٢ ط صادر ، وسيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٤٩ و ٢٥٠ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٤٠ ، وكنز العمال ج ١٥ ص ١٢٣ و ١٢٤ عن المصنف ، والبغوي ، والطبراني في الكبير ، وابن مردويه ، وأبي نعيم في معرفة الصحابة ، وابن النجار ، وغيرهم ، وعن ابن عساكر ، وشواهد التنزيل ج ٢ ص ٣٤٢ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٦ و ١٠٠ عن الطبراني في الأوسط والكبير ، والبزار وأحمد ، ووثق رجال عدد منهم ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٤ ، وترجمة الإمام علي «عليه السلام» من تاريخ ابن عساكر ج ٣ ص ٨٦ بتحقيق المحمودي ، وأنساب الأشراف ج ٢ ص ٩٠ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٢٦ ، وطبقات ابن سعد ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣٦٣ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٣٠٣ ، ونقل أيضا عن كتاب الفضائل