وقال ابن عساكر : «وهذا أصوب» ثم أيده السيوطي ببعض ما يأتي (١).
وقال السيد علي خان ، بعد ذكره عهد النبي «صلى الله عليه وآله» لسلمان الفارسي ، الآتي :
يستفاد من هذا العهد : أن التاريخ كان من زمن النبي «صلى الله عليه وآله» ، وهو خلاف المشهور من أن التاريخ بالهجرة إنما وضعه عمر بن الخطاب في أيام خلافته» (٢).
وقال القسطلاني : «وأمر «صلى الله عليه وآله» بالتاريخ فكتب من حين الهجرة ، وقيل إن عمر أول من أرخ وجعله من المحرم» (٣).
وقال مغلطاي : «وأمر عليه الصلاة والسلام بالتاريخ ، فكتب من حين الهجرة.
قال ابن الجزار : ويعرف بعام الأذن ، وقيل إن عمر «رض» أول من أرخ وجعله من المحرم» (٤).
هذا وقد سميت كل سنة من السنين العشر باسم خاص ، والعام الأول أطلق عليه : عام الأذن (٥) فراجع.
قال ابن شهر آشوب : «قال الطبري ومجاهد في تاريخيهما : جمع عمر بن الخطاب الناس يسألهم من أي يوم نكتب؟
__________________
(١) الشماريخ في علم التاريخ للسيوطي ج ١٠ ط سنة ١٩٧١.
(٢) الدرجات الرفيعة ص ٢٠٧.
(٣) المواهب اللدنية ج ١ ص ٦٧.
(٤) سيرة مغلطاي ص ٣٥ ـ ٣٦.
(٥) نفس الرحمن ص ٤٤ ، وراجع : الإعلان بالتوبيخ ص ٨٢.