واجتار بأذرعات من عمل دمشق.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال : فيمن يعرف بكنيته ولا نقف على اسمه : أبو معاوية الأسود الزاهد.
قوله روى عنه أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري الزاهد الدمشقي.
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا عبد الرّحمن بن عبيد الله الحرفي ، أنا أبو بكر النجاد.
وحدّثنا أبو مسعود عبد (١) الجليل بن محمّد بن عبد الواحد الحافظ ، ويعرف بكوتاه (٢) إملاء بأصبهان (٣) ، أنا الإمام أبو الحسن (٤) بن رزقويه (٥) وهو محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا أحمد بن موسى الحافظ ، أنا أحمد بن سلمان بن الحسن ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا (٦) ، نا أبو حاتم الرازي ، نا القاسم بن عثمان الدمشقي ، قال : قلت ليمان أبي معاوية الأسود العابد : رأيت إبراهيم بن أدهم؟ فضحك وقال : وأكبر من إبراهيم. زاد أبو مسعود : بن أدهم ـ قلت : من؟ قال : سفيان الثوري ، ثم قال : سمعت أخي سفيان الثوري يقول : ما كان الله لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة ، وحقّ على المنعم أن يتم على من أنعم عليه.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، فيما أرى ، وإلّا فهو لي إجازة ، أنا موسى بن عمران ، أنا محمّد بن عبد الله الحافظ ، نا خلف بن محمّد بن إسماعيل البخاري ، نا صالح بن محمّد الحافظ البغدادي ، نا سعيد بن سليمان ، حدّثني أبو نعيم النيسابوري ، يعني بشار بن قيراط ، وقيراط لقب ، واسمه سليمان بن المرزبان ، قال : سمعت فضلا يقول : ما وافى الموسم العام أحد أغبط عندي من أبي معاوية الأسود.
أخبرنا أبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن بن محمّد النجار ، نا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا عبيد الله بن محمّد بن يوسف المراغي ، ثنا عيسى بن عبيد الله بن عبد العزيز
__________________
(١) بالأصل : «محمد الخليل» خطأ. راجع ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٣٢٩.
(٢) بدون إعجام بالأصل.
(٣) سقط بالسند.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : الحسين.
(٥) تقرأ بالأصل : رزاق. تراجع ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٥٨.
(٦) بعدها بالأصل : وهو أبو مسعود حرمي.