الحسن اللنباني ، نا ابن أبي الدنيا ، نا ابن سعد (١) قال في الطبقة الخامسة : أبو هاشم بن عتبة ابن ربيعة ، خرج إلى الشام ، فنزلها إلى أن مات بها.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال في الطبقة الرابعة : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن [عبد الدار بن](٢) قصي ، وأمه خناس بنت مالك ابن المضرّب بن وهب بن عمرو بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، وأخواه لأمّه مصعب وأبو عزيز ابنا عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ، فولد أبو هاشم بن عتبة : عبد الله وأمه بنت شيبة بن ربيعة ، وسالما لأم ولد ، والنعمان ، وربيعة ، وأم هاشم ، وهي حيّة ، ولدت ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، وأمّهم فاطمة بنت عبد الشارق بن سفيان بن قمير ابن رابية من خثعم ، وعاتكة وأخت لها وأمّهما من بني ذكوان ، وأسلم أبو هاشم يوم فتح مكة ، وخرج إلى الشام ، فنزلها إلى أن مات بها.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم ابن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي ، قال (٣) : سمعت أبا بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي (٤) يقول : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف خال معاوية بن أبي سفيان ، وكانت ذهبت عينه يوم اليرموك ، مات في زمن معاوية.
أخبرنا أبو محمّد بن الآبنوسي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أبو الحسين بن المظفر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا أبو بكر بن البرقي قال : ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف ، وأمّه خناس بنت مالك بن المضرّب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، وكان أعور ، ذهبت عينه يوم اليرموك ، وتوفي زمن معاوية ، وهو خاله ، له حديثان.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ، إجازة.
__________________
(١) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٢) زيادة لازمة.
(٣) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٦٠.
(٤) تحرفت في الكنى والأسماء إلى : الزهري.