من أهل دمشق.
روى عن معاوية بن أبي سفيان ، وفضالة بن عبيد ، وأم الدرداء الصغرى (١) ، وأويس بن عامر القرني ، وتبيع ابن امرأة كعب ، وأبي الأخضر مولى خالد بن يزيد (٢).
روى عنه عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، ومحمّد بن عمر المحري (٣) الطائي ، وعبد الله بن المبارك ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وثابت بن ثوبان ، والد عبد الرّحمن.
وداره بدمشق عند سوق النحاسين (٤) القديم ، يعرف اليوم بدار بني عوف.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيوية ، وأبو بكر ابن إسماعيل ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، أنا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الرّحمن ابن يزيد بن جابر ، حدّثني أبو عبد ربه قال : سمعت معاوية يقول على هذا المنبر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّما بقي من الدنيا بلاء وفتنة ، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله ، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله» [١٣٤٩٠].
قال : والمحفوظ عبد ربه.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنا أبو طالب محمّد بن علي بن الفتح العشاري ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن البقشلان ، أنبأ محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي بن الآبنوسي ، قال أبو الحسين : نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث سنة أربع عشرة وثلاثمائة ، نا محمود بن خالد ، وعمرو بن عثمان ، قالا : نا الوليد ، نا ابن جابر ، قال : سمعت أبا عبد رب يقول : سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّه لم يبق من الدنيا إلّا بلاء وفتنة» [١٣٤٩١].
قال : ونا عبد الله بن سليمان ، نا محمّد بن مصفى ، وعمرو بن عثمان ، قالا : ثنا الوليد
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : المقري.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : زيد.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : «المحرمي» والتصويب عن تهذيب الكمال ، وهو محمد بن عمر الطائي المحري ، أبو خالد الحمصي ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ١٠٥.
(٤) بالأصل : «النحاس» والمثبت عن مختصر أبي شامة.