ابن عبيد الله (١) بن غلبون المقرئ ، أنا أبو أحمد جعفر بن سليمان ، نا الميموني ، قال : قال أبو عبد الله ، يعني أحمد : أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك ، ثقة ، شامي.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن منده ، أنا حمد إجازة.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد ، قال (٢) : سئل أبو زرعة عن أبي [عبيد](٣) حاجب سليمان ، فقال شامي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة (٤) ، أخبرني يزيد بن عبد ربه ، نا بقية ، نا بشر بن عبد الله ابن يسار ، قال : لم أر أحدا قط أعمل بالعلم من أبي عبيد.
قال : ونا أبو زرعة (٥) ، حدّثني عبد الرّحمن بن إبراهيم.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٦) ، نا عبد الرّحمن بن إبراهيم.
نا الوليد بن مسلم ، عن عبد الرّحمن بن حسان الكناني أن أبا عبيد كان يحجب سليمان ابن عبد الملك ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال : أين أبو عبيد؟ قال : فدنا منه ، فقال : هذه الطريق إلى فلسطين ، وأنت من أهلها ، فالحق بها ، فقالوا بعد : يا أمير المؤمنين [لو](٧) رأيت أبا عبيد وتشميره للخير والعبادة ، قال : ذاك أحق (٨) أن لا يفتنه كانت فيه أبهة عن العامة ، وفي حديث يعقوب : للعامة.
أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا محمّد بن علي بن المهتدي.
__________________
(١) بالأصل : عبيد ، ترجمته في معرفة القراء الكبار ١ / ٣٥٥ رقم ٢٨٢.
(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ١ / ٢ / ٢٧٥.
(٣) سقطت من الأصل.
(٤) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٣٥٧.
(٥) رواه أبو زرعة في تاريخه ١ / ٣٥٦ ـ ٣٥٧.
(٦) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٠٢.
(٧) سقطت من الأصل ، وزيدت عن المصدرين السابقين.
(٨) في المعرفة والتاريخ : أحرى.