«خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة» [١٣٩٦٦]. وذكر في هذا الحديث اختلافا.
[٩٦٤٠] أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود
ابن عبد الله بن حذلم (١) أبو الحسن الأسدي القاضي (٢)
كان يذهب مذهب الأوزاعي في الفقه.
روى عن جماعة. وروى عنه جماعة.
حدث عن أبيه ، وبكار بن قتيبة القاضي ، ويزيد بن عبد الصمد ، وسعيد بن محمد البيروتي ، وأبي زرعة الدمشقي ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، والحسن بن جرير الصوري ، وجماعة.
حدث عنه : تمام الرازي ، وأبو عبد الله بن منده ، والحسين بن معاذ الداراني ، وأبو عبد الله بن أبي كامل ، وعبد الرحمن بن أبي نصر ، وآخرون](٣).
[قال أبو علي (٤) : أخبرهم أحمد بن سليمان بن أيوب قراءة عليه ، حدثنا يزيد بن محمد ، حدثنا سعيد عن ابن أبي رويم قال : كانت امرأة بلال رضياللهعنه ليلى الخولانية.
حدثنا أحمد بن سليمان القاضي حدثنا أبو زرعة بن عمرو قال : قبر بلال بدمشق].
[حدثنا أحمد بن سليمان بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة](٥).
[حدثنا أحمد بن سليمان بسنده إلى الزهري أن ابن عمر قرأ في المسجد (لِلَّهِ ما فِي
__________________
(١) تحرفت في تذكرة الحفاظ إلى : حاتم. وضبطت عن تاج العروس (حذم). وفيه : حذلم كجعفر.
(٢) ترجمته في تذكره الحفاظ ٣ / ٨٩٨ وتاج العروس (حذم) وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٤٤ (٣١٣٧) والعبر ٢ / ٢٧٥ والوافي بالوفيات ٦ / ٤٠٥ والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٢٠ له ذكر في تاريخ داريا (الفهارس).
(٣) ما بين معكوفتين استدرك للإيضاح عن سير الأعلام ١٢ / ١٤٤ (ط دار الفكر).
(٤) يعني عبد الجبار الخولاني القاضي ، والخبر استدرك عن تاريخ داريا ص ٥٢ و٥٣.
(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن تاريخ داريا ص ٦٠.