كان فارسا ممتّعا بإحدى عينيه رجلا صالحا زاهدا. كتب الحديث بمصر. وكان كتب عن أهل بلده والغرباء. وكتب عنه قبيل وفاته ، وأملى عليهم في المسجد الجامع العتيق.
توفي بمصر يوم الاثنين يوم عشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
[٩٥٩٩] أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم
أبو العباس مولى بني هاشم يعرف بزبيدة
من أهل باب كيسان.
حدث بدمشق عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، عن عبد الله ـ يعني ابن عمرو ـ قال : رأيت رسول الله يسبّح ويعقد بيده.
وروى عن سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل بسنده عن أبي هريرة قال :
سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن المرأة تحتلم هل عليها غسل؟ فقال : «نعم. إذا وجدت الماء فلتغتسل» [١٣٩٣٢].
[٩٦٠٠] أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم
ابن الحكم بن عبد الله أبو زرعة الحافظ الرّازي
قدم دمشق سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
وسمع بها وبنيسابور وببلخ وببغداد وبمصر وبتنيس. وروى عنه جماعة.
[سمع محمد بن إبراهيم بن مورد ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وعلي بن إبراهيم القطان القزويني ، وعبد الله بن محمد الحارثي ، وبكر بن عبد الله المحتسب البخاري ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، ومحمد بن مخلد الدوري.
وكان حافظا متقنا ، رحل في الحديث وسافر الكثير ، وجالس الحفاظ ، وجمع التراجم والأبواب ، وحدث ببغداد.
فحدثنا عنه القاضيان أبو علي الواسطي ، وأبو القاسم التنوخي ، وأبو زرعة روح بن
__________________
[٩٦٠٠] ترجمته في تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٩٩ وتاريخ بغداد ٤ / ١٠٩ وتاريخ الإسلام (٣٥١ ـ ٣٨٠) ص ٥٦٧ وسير الأعلام ١٣ / ١٧ (٣٦٣٠) (ط دار الفكر) والنجوم الزاهرة ٤ / ١٤٧ والعبر ٢ / ٣٦٨ وشذرات الذهب ٣ / ٨٤ وبغية الطلب ٢ / ٦٨٩ ومرآة الجنان ٢ / ٤٠٥.