غزا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ست عشرة غزوة (١) [١٣٩٢٢].
وحدث عن موسى بن إسماعيل بسنده عن موسى بن أنس بن مالك قال :
خطب الأشعري ـ يعني أبا موسى ـ إلى أنس رضياللهعنهما بعض بناته فقال : أخطب إليك ، وقد عرفت أن النساء يباعدن بين القريب ويقربن بين البعيد.
ورد نيسابور سنة إحدى وأربعين ومائتين. وحدث في ميدان الحسين ، ثم حج وانصرف إلى نيسابور وأقام بها سنة يحدّث ، فكتب عنه كافة المشايخ وسألوه عن علل الحديث والجرح والتعديل (٢).
[وذكره ابن حبان في الثقات](٣).
[قال الذهبي (٤) : لم يظفر له بتاريخ وفاة (٥). وله رحلة شاسعة ، وباع أطول في الحديث].
[٩٥٨٢] أحمد بن الحسن بن الحسين بن أحمد
أبو نصر الحافظ الشيرازي المعروف باللبّاد
قدم دمشق سنة أربع وأربعين وأربع مائة. وسمع وأسمع وسكن مصر. وكان ينتقي على شيوخها.
حدث بمكة في المسجد الحرام عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة الضبي الأصبهاني بأصبهان بسنده عن جابر بن عبد الله قال :
جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله ، إن أبي أخذ مالي ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم للرجل : «فأتني بأبيك» ، فنزل جبريل عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : إن الله عزوجل
__________________
(١) صحيح البخاري وهو آخر حديث في كتاب المغازي ٨ / ١١٦.
(٢) الخبر رواه المزي في تهذيب الكمال ١ / ١٢٨ ـ ١٢٩ (ط دار الفكر) نقلا عن الحاكم أبي عبد الله الحافظ ، وانظر سير الأعلام ١٠ / ١٣١ (ط دار الفكر).
(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٥٦ (ط دار الفكر).
(٤) الخبر رواه الذهبي في سير الأعلام ١٠ / ١٣١ (ط دار الفكر).
(٥) كذا ورد في سير الأعلام ، وقد جاء في تذكرة الحفاظ ٢ / ٥٣٦ أنه مات سنة بضع وأربعين ومائتين ، ونقل ابن حجر في تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٥٦ (ط دار الفكر) عن الذهبي قوله أنه توفي قبل سنة ٢٥٠ ه.