[٩٧٤٦] [بدر الخرشني
كان أمير الأمراء ببغداد إلى أن تغلب بجكم التركي (١) ومحمد بن رائق (٢) فخرج بدر إلى الشام ، فولاه الإخشيذ محمد بن طغج (٣) إمرة دمشق سنة ثلاثين وثلاثمائة في أيام المستكفي ، وكانت ولايته لها شهرين ، ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، فقلد الإمرة الإخشيذ لأبي عبد الله الحسين بن لؤلؤ](٤).
[٩٧٤٧] بديح مولى عبد الله بن جعفر
[كان يقال له بديح المليح. وله صنعة يسيرة ، وإنما كان يغني أغاني غيره. وقد روى بديح الحديث عن عبد الله بن جعفر](٥). من أهل المدينة.
حدث بديح قال : كان عبد الله بن جعفر يحدثنا قال : فأقبل علي بن أبي طالب من سفر ، فلقيناه غلمة من بني عبد المطلب ، فينا الحسن والحسين ، فلما دفعنا إليه تناولني فضمّني إليه ، فقال : يا ابن أخي إني معلّمك كلمات سمعتهنّ من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، من قالهنّ عند وفاته دخل الجنة : «لا إله إلّا الله الحليم الكريم ـ ثلاث مرات ـ الحمد لله رب العالمين ـ ثلاث مرات ـ تبارك الذي بيده الملك يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير» [١٤٠٤٦].
وعن بديح :
أن عبد الله بن جعفر قدم على عبد الملك بن مروان ، فأهدى له رقيقا من رقيق المدينة ، فقال له يحيى بن الحكم وهو عنده : إنما أهديت لأمير المؤمنين وحشا من وحش رقيق الحجاز.
__________________
[٩٧٤٦] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور. واستدركت ترجمته عن تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٤٦ وانظر أمراء دمشق ص ١٤٥ ومعجم البلدان ٢ / ٣٥٩ والنجوم الزاهرة ٣ / ٢٧٩. والخرشني هذه النسبة إلى خرشنة ، بلد قرب ملطية من بلاد الروم (معجم البلدان ٢ / ٣٥٩).
(١) بجكم التركي أبو الخير ، أمير الأمراء ببغداد أيام الراضي ، ترجمته في الوافي بالوفيات ١٠ / ٧٧.
(٢) من ولاة دمشق ، ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٥٨.
(٣) ترجمته في الوافي بالوفيات ٣ / ١٧١.
(٤) أبو عبد الله الحسين بن لؤلؤ الإخشيذي ، ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٤٧.
[٩٧٤٧] انظر أخباره في الأغاني ١٥ / ١٧٤ ، وفي مواضع أخرى فيها ، انظر الفهارس العامة ، والإكمال ١ / ٢١٦ وأنساب الأشراف ٢ / ٣١٢ و٣١٤ والوافي بالوفيات ١٠ / ١٠٣ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٣٧.
(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن الأغاني ١٥ / ١٧٤.