قلت : يا رسول الله ، أخبرني بأمر أعتصم به قال : «أملك هذا» ، وأشار إلى لسانه [١٣٩٢٨].
قال عبد الرحمن :
فرأيته يسيرا فيما يظنني فلم أر شيئا أشدّ منه. توفي ليلة السبت بعد صلاة المغرب ودفن يوم السبت لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع عشرة وثلاث مائة (١). سقط عن دابته فمات من وقته. وقيل كان يوم الأضحى ، ودفن في مقبرة باب الصغير.
[٩٥٩١] أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي بن محمد العقيقي
ابن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب ، أبو القاسم الحسيني العقيقي
كان من وجوه الأشراف بدمشق ، ومدحه أبو الفرج محمد بن أحمد الغساني الوأواء. وهو صاحب الدار والحمام بنواحي باب البريد.
قال محمد بن المكرّم (٢) : هذه الدار التي كانت تعرف بدار العقيقي هي الآن تربة ومدرسة (٣) للملك الظاهر ركن الدين بيبرس البند قداري دفن بها هو وولده السعيد وبنيت تربة ومدرسة.
[سمع أبا عبد الله بن خالويه اللغوي ، وسمع منه عبد العزيز بن محمد بن عبدويه الشيرازي](٤).
[قال أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله : قرأت بخط عبد العزيز بن محمد بن عبدويه الشيرازي ، سمعت الشريف أبا القاسم أحمد بن الحسين الحسيني المعروف بالعقيقي يقول](٥) :
__________________
(١) في معجم البلدان : سنة ٣١٧ ، وفي الأنساب : وكانت وفاته بعد الثلاث مائة.
[٩٥٩١] ترجمته في بغية الطلب ٢ / ٦٣٣ والوافي بالوفيات ٦ / ٣٤٧ والدارس ١ / ٣٤٩ والنجوم الزّاهرة ٤ / ١٥٣.
(٢) يعني ابن منظور ، صاحب كتاب لسان العرب ، ومختصر تاريخ ابن عساكر.
(٣) هي اليوم دار الكتب الوطنية الظاهرية.
(٤) الزيادة عن بغية الطلب ٢ / ٦٣٣.
(٥) ما بين معكوفتين استدرك للإيضاح عن بغية الطلب ٢ / ٦٣٣ ـ ٦٣٤.