[٩٦٤٣] أحمد بن سليمان البغدادي
حدث بدمشق عن محمد بن محمد المصري ، وكان مصابا.
قال : حدثنا زنبغش قال : حدثنا مخلق مثبو قال : حدثنا وائل بن إبليس لعنه الله قال :
قال لأبيه إبليس لعنه الله : يا أبه ، هل رحمت أحدا قط؟ قال : نعم ، النازل في بيت امرأته لأنها إن شاءت أدخلته وإن شاءت أخرجته.
[٩٦٤٤] أحمد بن سليمان ،
أبو الفتح الشاعر المعروف بالفخري
[شاعر من أهل حلب ، كان في عصر عبد المحسن الصوري ، ورحل إلى مصر فأقام بها إلى أن مات](١). هو الذي عناه ابن هندي بقصيدته. [شاعر ماهر](٢) كتب أبو الفتح أحمد بن سليمان الشاعر إلى عبد المحسن (٣) الصوري (٤) :
أعبد المحسن الصّوريّ لم قد |
|
جثمت جثوم منهاض كسير (٥) |
فإن قلت : العيالة (٦) أقعدتني |
|
على مضض وعاقت عن مسيري |
فهذا البحر يحمل هضب رضوى |
|
ويستثني بركن من ثبير |
وإن حاولت سير البرّ يوما |
|
فلست بمثقل ظهر البعير |
إذا استحلى أخوك قلاك ظلما (٧) |
|
فمثل أخيك موجود النظير (٨) |
__________________
[٩٦٤٤] ترجمته في بغية الطلب ٢ / ٧٧٥ ويتيمة الدهر ١ / ٣٧٩ وفيها «الفجري» بدلا من «الفخري».
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٢ / ٧٧٥.
(٢) الزيادة عن يتيمة الدهر ١ / ٣٧٩.
(٣) هو عبد المحسن بن محمد الصوري ، من المجيدين الأدباء الفضلاء ، من محاسن أهل الشام ، أخباره وشعره في يتيمة الدهر ١ / ٣٦٣ وما بعدها.
(٤) الأبيات في يتيمة الدهر ١ / ٣٧٩ وبغية الطلب ٢ / ٧٧٦ وقال كتب إلى عبد المحسن الصوري ، وقد بلغه ما صار عليه عبد المحسن من الفقر والفاقة.
(٥) المنهاض : المقعد.
(٦) كذا في مختصر ابن منظور وبغية الطلب ، وفي هامشه نقلا عن أبي طاهر السلفي : القبالة ، وفي يتيمة الدهر : العبالة.
(٧) في يتيمة الدهر وبغية الطلب : يوما.
(٨) زيد بعده في يتيمة الدهر وبغية الطلب :
تحرك علّ أن تلقى كريما |
|
تزول بقربه إحن الصدور |