نجدّد أحزانا لدى كلّ هالك |
|
ونسرع نسيانا ولم يأتنا أمن |
فإنّا ولا كفران لله ربّنا |
|
لكالبدن لا تدري متى يومها البدن |
عاصر أبو النمر بطرابلس أبا عبد الله الحسين بن خالويه (١) ، وكان يدرّس العربية واللغة ، وتوفي بها ، وخلف ولدا شخص إلى العراق وتقدم هناك (٢).
قال أبو النمر : أنشدني الحسين بن خالويه قال : أنشدنا محمد بن أبي هاشم لمحمد بن خازم :
الله أحمد شاكرا |
|
فبلاؤه حسن جميل |
أصبحت مستورا معا |
|
فى بين أنعمه أجول |
خلوا من الأحزان خفّ |
|
الظهر يقنعني القليل |
حرّا فلا منن لمخ |
|
لوق عليّ ولا سبيل |
لم يشقني حرص ولا |
|
طمع ولا أمل طويل |
سيّان عندي ذو الغنى ال |
|
متلاف والرجل البخيل |
ونفيت باليأس المنى |
|
عنّي فطاب لي المقيل |
والناس كلّهم لمن |
|
خفّت مئونته خليل |
[٩٧٠٤] أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود
ابن هارون أبو بكر الرقي الحافظ نزيل عسكر مكرم
ذكر أنه سمع بدمشق وبحمص جماعة. وروى عنه جماعة.
[قال ابن العديم](٣) :
[وذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن في تاريخه ، فيما أنبأنا به تاج الأمناء
__________________
(١) هو الحسين بن محمد بن خالويه النحوي اللغوي أبو عبد الله الهمداني ، انظر ترجمته في أنباه الرواة ١ / ٣٥٩ ومعجم الأدباء ٩ / ٢٠٠.
(٢) بغية الطلب ٢ / ٩٧٥.
[٩٠٧٤] ترجمته في بغية الطلب ٢ / ٩٧٥ وميزان الاعتدال ١ / ١٤٢ (٥٤١) (ط دار الفكر) ولسان الميزان ١ / ٢١٣.
وعسكر مكرم : بضم الميم وسكون الكاف بلد مشهور من نواحي خوزستان (معجم البلدان ٤ / ١٢٣).
(٣) زيادة للإيضاح.