رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أدرك جمعا فوقف مع الإمام حتى يفيض فقد أدرك ، ومن لم يدرك ذلك فلا حجّ له».
كان كوفي الأصل ، وجدّه يحيى كان زوج حمادة بنت حماد بن أبي سليمان الفقيه وهي بنت عمه. وهو بغدادي حافظ. قدم مصر وحدث بها وخرج منها ، فأصيب سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة (١).
[قال أبو بكر الخطيب](٢) :
[أخبرنا أبو الفرج بن شهريار ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني ، حدثنا أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان بن اسماعيل بن حماد بن أبي سليمان الفقيه الكوفي ببغداد ، حدثنا إبراهيم بن راشد الأدمي ، حدثنا داود بن مهران الدباغ ، حدثنا حماد بن شعيب عن أبي الزبير عن طاوس ، عن ابن عباس عن البراء بن عازب أن النبي صلىاللهعليهوسلم نزل مرّ الظهران فأهدي له عضد [حمار وحشي] فرده على الرسول وقال : «اقرأ عليهالسلام وقل : لو لا أنا حرم ما رددناه عليك» [١٣٩٢٧].
أخبرنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني ، حدثنا علي بن عمر الختلي قال : أبو بكر أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي بغدادي حافظ](٣).
[٩٥٨٧] أحمد بن الحسن ،
أبو بكر الأحنف البغدادي الصوفي
قدم دمشق ، وحكى عن الجنيد وأبي بكر الشّبلي وغيرهما.
[وحدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل.
روى عنه عبد الوهاب بن عبد الله الدمشقي](٤).
قال : سمعت أبا جعفر الصفار الواعظ ببغداد يقول :
__________________
(١) تاريخ بغداد ٤ / ٨٧ ـ ٨٨.
(٢) زيادة للإيضاح.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن تاريخ بغداد.
[٩٥٨٧] ترجمته في تاريخ بغداد ٤ / ٩٠.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك عن تاريخ بغداد.