وتلا عليه مهدي بن طرارة ، وطائفة](١) ، [وأبو القاسم علي بن أحمد البستي المقرئ شيخ الواحدي ، وسعيد بن محمد الحيري](٢).
[قال الحاكم :
قرأت ببخارى على ابن مهران كتاب «الشامل» له في القراءات](٣).
روى بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
نحرنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة.
مرض أبو بكر بن مهران في العشر الأواخر من رمضان ثم اشتد به المرض في شوال وتوفي يوم الأربعاء السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة ، وهو يوم مات ابن ست وثمانين سنة. وتوفي ذلك اليوم أبو الحسن العامري (٤) صاحب الفلاسفة.
قال عمر بن أحمد الزاهد : سمعت الثقة من أصحابنا يذكر.
أنه رأى أبا بكر بن الحسين بن مهران في المنام في الليلة التي دفن فيها ، قال : فقلت :
أيها الأستاذ ، ما فعل الله بك؟ فقال : إن الله عزوجل أقام أبا الحسن العامري بحذائي وقال لي : هذا فداؤك من النار (٥).
[٩٦٠٣] [أحمد بن الحسين بن المؤمل
أبو الفضل المعروف بابن الشواء
وكتب عنه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي بها إنشادا. ذكره في معجم شيوخه.
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن سير الأعلام ١٢ / ٤٥٥ ، ٤٥٦ (ط دار الفكر).
(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن معرفة القراء الكبار ١ / ٣٤٨.
(٣) الزيادة عن سير الأعلام ومعرفة القراء الكبار.
(٤) هو أبو الحسن محمد بن يوسف العامري ، من خراسان ، سكن بالري قرابة خمس سنوات ، كان عالما بالمنطق والفلسفة اليونانية ، اتصل بابن العميد وقرآ معا عدة كتب ، صنف كثيرا ، من مصنفاته «الأعلام بمناقب الإسلام» ، انظر الأعلام للزركلي ٧ / ١٤٨.
(٥) الخبر رواه الذهبي في سير الأعلام ١٢ / ٤٥٦ (ط دار الفكر) ومعرفة القراء الكبار ١ / ٣٤٨.
[٩٦٠٣] استدركت ترجمته بكاملها عن بغية الطلب ٢ / ٦٩٦ ـ ٦٩٧.