حدث عن الشيخ السديد أبي منصور محمد بن علي بن محمود (١) التاجر بسنده عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
عرض عليّ الأنبياء ، فإذا موسى عليهالسلام رجل ضرب (٢) من الرجال كأنه من رجال شنوءة. ورأيت عيسى بن مريم عليهالسلام ، فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ، ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم ، يعني نفسه ، ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية.
أخرج أبو بكر العلوي من دمشق في ذي الحجة سنة سبع وأربعين وخمس مائة ، وسار إلى ناحية ديار الملك مسعود بن سليمان (٣) ، فانقطع خبره عنا بعد ذلك. وكان غير مرضيّ الطريقة.
[٩٦٩٨] أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك
ابن الوليد بن بسر بن أبي أرطأة أبو الوليد القرشي العامري البسري
من أهل دمشق ، سكن بغداد وحدّث.
[روى عن حماد بن مالك الأشجعي الحرستاني ، وعبد الرزاق بن همام ، وعراك بن خالد ابن يزيد بن صالح بن صبيح ، ومحمد بن عبد الله بن بكار ، ومروان بن معاوية الفزاري ، والوليد بن مسلم.
روى عنه : الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ، وأحمد بن علي بن مسلم الأبار ، وحاجب بن أركين ، وأبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود ، وسعيد بن عبد الله بن أبي رجاء الأنباري ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وعلي بن سعيد بن عبد الله العسكري ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، وعلي بن محمد بن الحسين
__________________
(١) في مختصر ابن منظور : محمد ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٤٥٤ (٤٧٢٢) (ط دار الفكر).
(٢) جاء في تاج العروس : ضرب : وفي صفة موسى عليهالسلام : أنه ضرب من الرجال. وهو الخفيف اللحم الممشوقة المستدق. وفي رواية : رجل مضطرب.
(٣) أي إلى آسيا الصغرى حيث دولة سلاجقة الروم.
[٩٦٩٨] ترجمته في تهذيب الكمال ١ / ١٨٨ وتهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨٠ (٧٢) (ط دار الفكر) والجرح والتعديل ١ / ١ / ٥٩ وتاريخ بغداد ٤ / ٢٤١ وميزان الاعتدال ١ / ١٤١ (٥٣٥) (ط دار الفكر) والأنساب (البسري).