المقرئ بمكة قال : حدثنا أبو القاسم عمر بن المؤمل قال : حدثنا أحمد بن طاهر الدمشقي قال : حدثنا] عبد الله بن خبيق الأنطاكي الزاهد قال :
سألت يوسف بن أسباط : هل مع حذيفة المرعشي علم؟ فقال : معه العلم الأكبر ؛ خوف الله عزوجل.
[٩٦٦٢] المعتضد أحمد بن طلحة أبي أحمد الموفّق ـ ويقال :
اسم أبي أحمد محمد بن المتوكل جعفر بن المعتصم
محمد بن الرشيد هارون بن المهدي محمد بن المنصور
عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس
ابن عبد المطلب بن هاشم أبو العباس المعتضد بالله
بويع بالخلافة بعد عمّه المعتمد على الله في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين (١). وكان قدم دمشق ، وهو ولي عهد لمحاربة أبي الجيش بن أحمد بن طولون يوم السبت لليلتين خلتا من شعبان سنة إحدى وسبعين ومائتين (٢).
وأمه أم ولد يقال لها نحلة (٣) ، ويقال : ضرار.
حدث المعتضد بالله عن أبيه أبي أحمد الموفق قال (٤) :
كان أمير المؤمنين السفاح يعجبه السّمر ، وكان يطول عليه السهر ، وتعجبه الفصاحة ومنازعة الرجال ، فسمر عنده ذات ليلة أناس من اليمن وأناس من مضر ، فيهم خالد بن
__________________
[٩٦٦٢] ترجمته في مروج الذهب (الفهارس) وبغية الطلب ٢ / ٨٠٨ وتاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والبداية والنهاية والوافي بالوفيات ٦ / ٤٢٨ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص ٥٨٨ والمنتظم لابن الجوزي ١٣ / ٧ وتاريخ بغداد ٤ / ٤٠٣ والأغاني ١٠ / ٤١ وتاريخ الإسلام حوادث. (سنة ٢٨١ ـ ٢٩٠) ص ٦١ ـ ٦٢ وانظر بهامشه أسماء مصادر كثيرة ترجمت له.
(١) انظر سير الإعلام ١٣ / ٤٦٤ وتاريخ الإسلام ص ٦٣.
(٢) سير الأعلام ١١ / ٢٩.
(٣) في تاريخ بغداد : حضير ، ويقال : ضرار. وفي بغية الطلب : يقال لها : نخلة ويقال : ضرار. وكان اسمها قبل أن تصير إلى أبيه : خفير ، فغير اسمها ، وقيل : إن اسمها خزر.
(٤) الخبر في الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار ص ١١٢ وما بعدها ، والمحاسن والمساوئ ص ٩٤.