حدث بسنده عن جابر بن عبد الله قال :
جعل رجل لغلامه العتق من بعده ، فباعه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم دفع إليه ثمنه وقال : «أنت لثمنه أحوج والله عنه غنّي» [١٣٩٢٦].
وسئل أبو الفرج عن مولده فقال : ليلة الأحد ثالث شهر رمضان سنة سبع وأربعين وأربع مائة بصور. وتوفي ليلة الأحد الثاني من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وخمس مائة. ودفن في مقبرة باب الصغير.
قال الحافظ ابن عساكر : شهدت دفنه والصلاة عليه.
[٩٥٨٦] أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان بن يحيى
ابن سليمان بن أبي سليمان أبو بكر المعروف بالصّبّاحي
البغدادي الغزال مولى أبي موسى الأشعري
حدث عن جماعة بمصر ودمشق. وحدث عنه جماعة.
[حدث أحمد بن الحسن عن عمر بن إسماعيل المجالدي ، وعمرو بن علي الصيرفي ، وسعيد بن يحيى الأموي ، وخلاد بن أسلم ، ومحمد بن منصور الطوسي ، وإسحاق بن بهلول التنوخي ، وعلي بن مسلم الطوسي ، والعلاء بن سالم ، والحسن بن محمد الزعفراني.
روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ ، وعلي بن عمر السكري ، وغيرهما. وكان ثقة].
حدث بسنده عن عروة بن مضرّس (١) الطائي قال (٢) :
أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : يا رسول الله ، أخلقت وأنصبت وفعلت وفعلت (٣). فقال
__________________
[٩٥٨٦] ترجمته في الأنساب (الصباحي) ٣ / ٥٢٠ ، وتاريخ بغداد ٤ / ٨٧ وتبصير المنتبه ٣ / ٨٤٢ وفيه أنه شيخ لابن السّنّي. والصّبّاحي بفتح الصاد المهملة وتشديد الباء المنقوطة بواحدة ، هذه النسبة إلى الصباح ، قال السمعاني : وظني أنه بطن من بني سهم ، وذكره. وما بين معكوفتين استدرك عن تاريخ بغداد.
(١) مضرس : بمعجمة وآخره مهملة وتشديد الراء.
(٢) الحديث في أسد الغابة ٣ / ٥٢٠ والإصابة ٣ / ٤٤٨ (ط دار الفكر).
(٣) العبارة في أسد الغابة والإصابة : أكللت راحلتي وأتعبت نفسي ، والله ما تركت من جبل إلّا وقفت عليه ، فهل لي من حج؟