[٩٦٣٣] أحمد بن سعيد بن محمد بن الفرج
ـ وقيل أحمد بن محمد بن سعيد ـ
أبو الحارث المعروف بابن أمّ سعيد
رحل وروى عن جماعة ، وروى عنه جماعة.
[سمع بحلب أبا عبد الله أحمد بن خليد بن يزيد الحلبي الكندي ، وروى عنه وعن يونس بن عبد الأعلى.
روى عنه محمد بن المظفر البزاز ، وأبو بكر ابن المقرئ].
حدث عن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي بسنده عن النعمان بن بشير عن أبيه قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم :
«رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ، فربّ حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغلّ عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمور ، ولزوم جماعة المسلمين» [١٣٩٦٢].
توفي أبو الحارث أحمد بن سعيد يوم الثلاثاء بعد العصر لسبع بقين من شعبان سنة عشرين وثلاث مائة. وقيل : كانت وفاته في رمضان من السنة. وكان شيخا جليلا من أهل دمشق.
[٩٦٣٤] أحمد بن سعيد ، أبو بكر الطائي الكاتب
مصري ، سكن دمشق ، [فنسب إليها ، وقدم بغداد سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ، وحضر إملاء على أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش النحوي ، وروى شيئا من شعره وشعر غيره ، وروى عنه أبو بكر محمد بن يحيى الصولي وأبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني ، ومن شعره :
لنا مغنّ ما تغنى لنا |
|
إلّا استعذنا الله من شره |
__________________
[٩٦٣٣] ترجمته في بغية الطلب ٢ / ٧٦٢. وما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٢ / ٧٦٢.
[٩٦٣٤] ترجمته في الوافي بالوفيات ٦ / ٣٨٧ ويتيمة الدهر ١ / ٤٣٣ وسماه الثعالبي : أحمد بن محمد الطائي الدمشقي.