القاسم ابن النحاس المقرئ ، وعلي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري ، وعلي بن عمر السكري.
وكان صدوقا.
أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله حدثنا أبو الحسن أحمد بن سعيد الدمشقي حدثنا هشام بن عمار حدثنا الربيع بن بدر حدثنا أبان عن أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له» (١) [١٣٩٥٨].
حدث عن أبي الوليد هشام بن عمّار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي الدمشقي بسنده عن سلمان بن عامر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«الغلام مرتهن بعقيقته ، فأهريقوا عنه دما ، وأميطوا عنه الأذى» [١٣٩٥٩].
قال : وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«الصدقة على المسكين صدقة ، وعلى ذي الرحم ثنتان : صلة وصدقة» [١٣٩٦٠].
وحدث عنه أيضا بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، ومن مات وليس عليه إمام فميتة الجاهلية. ومن مات تحت راية عصبيّة يدعو إلى عصبية وينصر عصبية فقتلة جاهلية» [١٣٩٦١].
كان أحمد بن سعيد مؤدّبا لعبد الله بن المعتز بالله وكان صادقا.
مات في يوم الخميس لثلاث عشرة بقيت من رجب سنة ست وثلاث مائة بالجانب الغربي من بغداد ، ولم يغيّر شيبه (٢).
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن تاريخ بغداد ٤ / ١٧١.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ١٧٢.