[قال المدائني عن ابن جعدبة قال بديح :
أتى ابن قيس الرقيات منزل عبد الله بن جعفر عليهماالسلام ، فقال : يا بديح ، استأذن لي ، قال : فوجدته نائما ، فجئت فوضعت وجهي بين قدميه ، ثم نبحت نباح الكلب الهرم ، فقال : مالك ويلك؟ قلت : جعلني الله فداك ابن قيس بالباب وكرهت أن يرجع حتى يدخل إليك.
فقال : أحسنت أدخله ، فدخل ، فأنشده :
تقدت بي الشهباء نحو ابن جعفر |
|
سواء عليها ليلها ونهارها |
تزور فتى قد يعلم الله أنه |
|
تجود له كف يرجى انهمارها |
فإن مت لم يوصل صديق ولم تقم |
|
طريق من المعروف أنت منارها |
فقال : يا بديح أجر على الشهباء وصاحبها نزلا واسعا ، وأمر لابن قيس بسبع مائة دينار ومطرف خز مملوء ثيابا من خز ووشي](١).
[قال البخاري] :
[بديح مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلىاللهعليهوسلم سمي المدينة طيبة.
قال لنا عمر بن عبد الوهاب عن جويرية ، وعن عيسى بن عمر بن موسى ، قال عمر : عن بديح إن شاء الله](٢).
[٩٧٤٨] بديع بن عبد الله
أبو الحسن مولى الميانجي
حدّث عن مولاه القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«أحبّوني لحبّ الله عزوجل ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي» [١٤٠٤٧].
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن أنساب الأشراف.
(٢) الزيادة بين معكوفتين عن التاريخ الكبير ٢ / ١ / ١٤٦.